05-11-2014, 03:08 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو مميز |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Feb 2014 |
العضوية: |
542 |
المشاركات: |
225 [+] |
بمعدل : |
0.06 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
التصاميم الهندسية
هرم ميدوم,الهرم الكذاب,المعالم المعمارية تصاميم إبداعية 2014
هرم ميدوم,الهرم الكذاب,المعالم المعمارية تصاميم إبداعية 2014
عندما يستعرض التاريخ المعالم المعمارية يقدمها على أنها تصاميم إبداعية ومثالية، ويتجاهل بقصد أو بدون قصد ذكر الأخطاء التصميمية، إلا أن كبار المعماريين يرون غير ذلك فالأخطاء المعمارية تدوم وتظهر ولو بعد حين.
هذا الكتاب الفريد من نوعه يحاول أن يستعرض الأخطاء التصميمية المعمارية التاريخية والحديثة ويحدد أنواعها بدءً من الأخطاء الإنشائية ـ وما أكثرها ـ التي تأتي في المقاوم الأول ، فالإنشاء يعد الجانب الأكثر تحدياً لقوانين الطبيعة ثم تأتي القرارات التصميمية التي يمكن أن يكون لها تأثيراً سلبياً على أسلوب حياة المستخدمين أو المجتمع أو معتقداته أو أخطاء تقدير تكاليف الإنشاء التي تتضخم مع تقدم تنفيذ المشروع، وهناك أخطاء معمارية تتسبب في الإضرار بالبيئة ومنها ما لم يؤخذ في الإعتبار مثل العواصف والأعاصير و ارتفاع منسوب المياه أو الزلازل التي تنتج من تحولات بيئية لم تكن متوقعة. يحتوي الكتاب على 33 مثالاً لهذه الأخطاء من قصور وأسوار دفاعية وعمائر سكنية ومكتبية وطرق وجسور ومشاريع عمرانية تخطيطية ومعتقدات معمارية قامت على دراسات خاطئة، ومن هذه الأمثلة اخترنا الأمثلة التالية التي رأينا أهمية ذكرها للقارئ. تحصينات بابل ( 359 قبل الميلاد)
تعتبر بابل من أكبر المدن التاريخية وكان لبابل سور مزودج منيع ذو أبواب كبيرة وبالرغم من حصانتها استطاع قورش ملك الفرس أن يدخلها بعد حصارها، لأنه بدلاً من أن يقتحم الأسوار مباشرة أختار أهم نقاط ضعفها التي تمثلت في بوابات كبيرة كانت تسمح بمرور النهر إلى داخل المدينة فقام قورش بتحويل النهر وبذلك أنخفض مستوى المياه، الأمر الذي ساعد على دخول الجيش عبر هذه البوابات.
هرم ميدوم (2600 ـ 2500 قبل الميلاد)
أطلق عليه الهرم الكذاب لأنه يفتقد إلى الأوجه المستقيمة الملساء والتي كانت تميزت بها أهرامات الجيزة ، ويعتقد أنه أول هرم تم بناءه على شكل أهرامات الجيزة ، وقد صاحبه الكثير من الأخطاء التي أدت إلى تهدم جوانبه. فيبدو أنه بني على شكل مدرج ثم أراد الملك سنفرو أن يصبح شكله هرماً متكاملاً هندسياً وهنا حدث خطأين أساسين الأول هو أن الإضافات الحجرية الجديدة للأوجه لم تقم على أساسات صلبة وقوية، كما أن الأحجار صفت على الجاف ولم يتم ربط الأحجار فيما بينها بأي مادة لاصقة. لقد قام الملك سنفرو بعد ذلك ببناء ثلاثة أهرامات ومنها أهرامات دهشور تم عمل فيها ميولاً مختلفة للأوجه بحيث لاينهار البناء.
|
|
|