12-14-2014, 01:57 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو مميز |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Apr 2014 |
العضوية: |
567 |
المشاركات: |
615 [+] |
بمعدل : |
0.17 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
الاشراف الهندسي
تأهيل المباني ، اعادة تأهيل المباني
تأهيل المباني ، اعادة تأهيل المباني
(Réhabilitation ) إعادة تأهيل المباني قبل بداية دراسة مشروعه, على المهندس المصمم أن يقوم بعدة مراحل, تختلف تماما عن مراحل تصميم البناء الجديد.
إعادة التأهيل تعني تصميم المشروع بكل معاني هذه الكلمة مع الأخذ بعين الاعتبار, كل مميزات المبنى الأصلية من ظروف وتاريخ الإنشاء, المميزات الهندسية و العمرانية للمبنى وكذا الإنشائية, نوعية مواد البناء, حالتها الصحية و قدرتها على التحمل, بالإضافة إلى موقع المبنى و النسيج العمراني المحيط به و كذا النشاطات المتواجدة في المبنى الأصلي ودراسة إمكانية الحفاظ عليها أو تغييرها بنشاطات أخرى أو مكملة لها , حسب رغبة المالك و كذا حاجيات المنطقة طبعا.
لا ينبغي على التصميم الجديد أن يحدث شرخا في النسيج العمراني بل على العكس, يجب أن يندمج تماما و أن يحترم قوانين المخططات العمرانية للمدينة و أيضا القوانين المتعلقة بمواد البناء و كيفية استعمالها. وأن يجيب المشروع الجديد على كل الإشكاليات الراهنة الخاصة بالحداثة و الحفاظ على التراث, الاقتصاد الطاقوي , الهندسة الدائمة و الطاقة المستديمة و غيرها من مواضيع الساعة.
إعادة تأهيل المبنى هي الفرصة لتحديثه و جعله مناسبا لما يتطلبه العصر من أساليب الراحة و العيش الرغيد. و أعطاء المبنى عمرا جديدا .
المهندس الناجح هو من يتحدى كل الصعوبات المرتبطة بالمشروع ويستطيع أن يقدم لمالك المشروع مبنى حديثا هندسيا و تقنيا مع المحافظة على خصائصه التي تميزه عن غيره من المباني.
المراٌب القديم لماكدونالد في باريس, يعتبر من أهم المشاريع التي تم إعادة تأهيلها و هي في طور الإنجاز حاليا. طول المبنى 617 م , يعود تاريخ بناءه إلى فتره السبعينيات و هو من تصميم المهندس مارسيل فورست.
المهندسان فلوريس ا ل كماد و كزافيي دي قايتر المشرفان الرئيسيان على المشروع الجديد, أرادا أن يحافظا على طول المبنى بواسطة جسر يربط جزئي المبنى حيث أنهما أحدثا فيه فتحة كبيرة لتمرير الترام واي والطريق المؤدي إلى المحطة الجديدة للمترو. كما أنشئا ساحة كبيرة ذات مساحة تقدر ب 1 هكتار وسط جزئي المبنى وذلك لخلق علاقة بين المدينة و المبنى الذي كان بمثابة حاجز عمراني و جعله حيا متكاملا.
و بغية إثراء البرنامج و النشاطات الجديدة المحدثة قام المهندسان بإضافة 5 إلى 6 طوابق, حيث تحول علو المبنى من 13 إلى 31 مترا و هو الحد الأقصى للعلو المسموح به حسب المخطط العمراني لتلك المنطقة. تم ذلك بعد التأكد من صلابة الأسس, و بطلب منSAS لباريس الشمال الشرقي صاحب المشروع الرئيسي.
المشروع الجديد يحتوي على 2500 ساكن و سيخلق اكثر من3000 منصب شغل. بالإضافة الى 25000م² من المكاتب
32000م² من المحلات التجارية
16000م² من الأنشطة المختلفة
18300م² من التجهيزات العمومية
ويمكن تحميل الملف التالي لمزيد من المعلومات
للتحميل
اضغط هنا
|
|
|