01-14-2016, 11:09 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو مميز |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Apr 2014 |
العضوية: |
567 |
المشاركات: |
615 [+] |
بمعدل : |
0.17 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
ملتقى بيت البناء السعودي
استخدام GIS في ادارة البيئة ، كيف يمكن ادارة البيئة باستخدام GIS
استخدام GIS في ادارة البيئة ، كيف يمكن ادارة البيئة باستخدام GIS
الحمد لله رب العالمين .. والصلاة والسلام على خير المربين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
لقد ظهرت الحاجة الملحة لاستخدام أساليب علمية في التحليل والتخطيط لإدارة المشاكل البيئية لاتخاذ القرارات المناسبة بسبب ضخامة حجم المشاكل البيئية والتي غدت تداخلاتها على درجة عالية من التعقيد وصارت الأساليب التقليدية التي تعتمد الخبرة الذاتية والتجربة لمتخذ القرار غير فعالة .
من ناحية أخرى فنتائج القرارات إن لم تكن محسوبة مقدرة تقديراً صحيحاً فقد يترتب عليها أضرار جسيمة وخسائر لا يمكن تعويضها .
ومن هنا تأتي أهمية نظام المعلومات الجغرافي كأحد أهم الأدوات المستخدمة في حل المشاكل الكبيرة والمعقدة ومراقبة الحل والنتائج بعد ذلك .
نظم المعلومات الجغرافية (Geographic Information Systems GIS) أداة هامة في تخطيط وإدارة الموارد البيئية والمحافظة عليها من أخطار التلوث والاستنزاف ورفع كفاءة استخدامها ، ودراسة الآثار المترتبة على النشاطات الاجتماعية والاقتصادية المعتمدة على تلك الموارد .
ولقد حققت تلك التقنية تطور كبير ترافق مع الحاجة المتزايدة والملحة لإدارة هذه الموارد باستخدام هذه الأنظمة الحاسوبية فهي وسيلة لدعم القرار تسمح للباحثين وصانعي السياسة والإدارات البيئية باستخدام مناهج مختلفة في العمل .
أعرض في هذا الموضوع بعض التطبيقات لإدارة للموارد البيئية في حوض الساحل السوري باستخدام أنظمة المعلومات الجغرافية حيث يمكن باستخدام هذه الأنظمة :
تقييم الخطر البيئي ورصد آثار التلوث، التخطيط والإدارة البيئية ، إدارة المصادر المائية، إدارة مرافق المياه العامة ، إدارة النفايات الصلبة وإدارة الكوارث البيئية (زلازل، أعاصير، انسكابات نفطية .. الخ )
كما يمكن أيضاً باستخدام الـ GIS إيجاد العلاقة بين التغيرات البيئية وانتشار الأمراض .
حيث تم جمع المعلومات من المصادر المختلفة وإدخالها في نظام المعلومات الجغرافي من أجل النمذجة الشاملة للحوض التي تسهل عمليات التحليل وصياغة البدائل المقترحة للتنمية وتطور القدرات في مجال البحث والتخطيط و إدارة المياه والزراعة والبيئة وتساعد في صنع القرار ووضع خطط التنمية .
ولقد تم ذلك بإنشاء خريطة أساس للحوض بالاعتماد على خرائط مؤسسة المساحة العامة بمقياس1/50000 وتم تحويل هذا الخرائط إلى الشكل الرقمي الشعاعي بعملية ترقيم على الشاشة بعد مسح الخرائط الورقية بالماسحة الضوئية scanner والحصول عليها بشكل ملفات رقمية متريسية، استخدمت كخلفية في عملية الترقيم وتحتوي الخريطة الرقمية الطبقات التالية :
حدود الحوض، حدود الأحواض الساكبة الثانوية، التقسيمات الإدارية للمحافظات والمناطق, الطرقات، الأنهار، التجمعات السكنية، السدود، استخدام الأراضي, محطات الأرصاد الجوية, نقاط المراقبة المختلفة في الحوض .
وقد استنج من هذا العمل العديد من التطبيقات منها:
- دراسة العلاقة بين التغيرات البيئية وانتشار مرض الليشمانيا في محافظة اللاذقية.
- إدارة الموارد المائية في حوض الساحل.
- وضع خرائط الهطول المطري لحوض الساحل.
- إجراء دراسات تقييم الأثر البيئي باستخدام الـ GIS للمشاريع التنموية في الحوض.
|
|
|