المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حقائق عن أضرار استخدام الميكروويف


رشا امام
09-01-2021, 11:45 PM
حقائق عن أضرار استخدام الميكروويف





https://www.arabsharing.com/do.php?img=275458 (https://www.arabsharing.com/)






الميكروويف هو جهاز موجود في معظم المطابخ التي تستخدم مجموعة متنوعة من تقنيات الطهي، لكن الأطباء حظروا من هذا الجهاز وحذروا الناس حول استخدامه، فما صحة أن لجهاز الميكروويف أضرارًا محتملة؟ وما هي هذه الأضرار؟

هذا ما سنطلع عليه في مقالنا التالي:



كيف يعمل الميكروويف؟

يعمل الميكروويف على طهي الطعام باستخدام موجات طاقة غير مرئية للعين المجردة، هذه الموجات هي نفسها مثل موجات الراديو حيث تؤثر طاقة الموجات الصغرية في المقام الأول على جزيئات الماء لجعل جزيئات الماء تهتز وبالتالي تولد الحرارة.
أضرار استخدام الميكروويف

لقد اقتنع الكثير من الناس في القدرة على تسخين الطعام في دقائق معدودة من خلال وضع الأطعمة المختلفة في جهاز الميكروويف، وعلى الرغم من أن مركز هارفارد الصحي ومركز الصحة العالمي قد ذكروا أن تسخين الأطعمة في جهاز الميكروويف ليس ضارًا، وأنه لا يزال بعض الناس يستخدمونه لكن في نفس الوقت ما زال هناك تخوف حول استخدام هذا الجهاز وفيما إذا كان هناك أضرارًا حول استخدامه.
في الواقع بالمقارنة مع طرق الطهي الأخرى يمكن للميكروويف زيادة القيمة الغذائية لبعض الأطعمة لأن وقت الطهي قصير.

وبنفس الوقت حدد الخبراء أنواع الأواني والأدوات التي توضع في الميكروويف حيث مثلًا لا يُنصح باستخدام الأواني التي تتكون من مادة بلاستيكية أو معدنية في الميكروويف.
ولكن مع كل الإيضاحات حول تحديد الأواني التي يمكن وضع الأطعمة فيها لتسخينها في الميكروويف، وحول تحديد الأطعمة نفسها التي يمكن تسخينها في الميكروويف لا بد من أن نبين الأضرار الناجمة عن استخدام هذا الجهاز الذكي قبل استخدامه بحيث عند الاطلاع على هذه الأضرار أنت وحدك من سيقرر حول امكانية استخدامه في مطبخك أو الاستغناء عنه والعودة إلى الطرق التقليدية في تسخين الأطعمة:
من بين الأضرار التي يسببها استخدام جهاز الميكروويف هي:
أضرار على الجسم





حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي بسبب تغيير المواد الأساسية في الطعام المعرض للميكروويف.
حدوث خلل في الجهاز اللمفاوي بسبب التغيرات في سوائل الأطعمة.
تنكس الجهاز المناعي والتي تمنع النمو غير الطبيعي في الأوعية الماصة وبالتالي ينعكس سلبًا على أنسجة الجسم بسبب التغيرات التي تحدث في بلازما الدم والغدد الليمفاوية.
عيوب في انقسام الأيض من الجلوكوزيد (سكر العنب) وعناصر galactoside (الكحول المؤكسدة) بعد ذوبان الأطعمة المجمدة باستخدام الميكروويف.
تكوين الجذور الحرة (بسبب وجود جزيئات عالية غير مكتملة التفاعل) والتي تسبب السرطان وخاصة في الخضروات ذات الجذور الطازجة.
ووفقا للإحصاءات شوهدت سرطانات المعدة والأمعاء في معظم الناس الذين يتناولون الطعام المطبوخ في الميكروويف.
مستويات عالية من الخلايا السرطانية في مصل الدم بعد استهلاك الطعام المعرض لأفران الميكروويف (أورام الخلايا مثل السرطانات والخلايا السرطانية).

انخفاض في القيمة الغذائية





يؤدي التعرض للإشعاع في أفران الميكروويف إلى انخفاض في القيمة الغذائية للأطعمة التي توضع في جهاز الميكروويف حيث من أهم النتائج لذلك هي:
انخفاض قدرة الجسم على الاستفادة من الفيتامينات لمجموعة فيتامين Bالمعقدة وفيتامين C وفيتامين E في جميع الأطعمة.
انخفاض 60 إلى 90 ٪ من الطاقة الأكثر ضرورة للجسم في جميع الأطعمة التي تم اختبارها حين وضعها في الميكروويف.
انخفاض في الأيض وقدرة تكامل القلويات (العناصر العضوية المستندة إلى النيتروجين)، الجلوكوسيدات والجالاكتوزيدات والنتريلوسيدات.
تدمير البروتينات الهامة في منتجات اللحوم.

الآثار البيولوجية

كان لتعرض الأطعمة المختلفة للإشعاع بالموجات الدقيقة في جهاز الميكروويف تأثير سلبي غير متوقع على التركيب البيولوجي العام للبشر.
ومع ذلك لا يمكن تحديد هذه المشكلة حتى اكتمال الأبحاث التي يقوم بها الخبراء الروس لهذه الغاية لأن التعرض لمثل هذ المشكلة في الطاقة يؤدي إلى آثار جانبية غير مرغوب فيها لذلك ومنذ عام 1976 يحظر القانون في روسيا استخدام الأجهزة التي تعمل بالميكروويف.
وفيما يلي بعض الآثار البيولوجية:


تقلل أفران الميكروويف من طاقة حياة الأشخاص في مجالهم أثناء العمل وتُلاحظ بعض الآثار الجانبية المستمرة على المدى الطويل في مجال طاقة الأشخاص.
تسبب انحطاط في الجهد لخلايا الجسم وخاصة في الغدد اللمفاوية والدم أثناء استخدام جهاز الميكروويف.
تسبب انحطاط وتدهور الطاقة الكامنة اللازمة لاستخدام العناصر الغذائية في عمليات التمثيل الغذائي البشري.
تنكس غشاء الخلية أثناء هضم العمليات الأيضية المنقولة إلى مصل الدم.
تسبب انحطاط وعدم توازن النبضات الكهربائية المحتملة عند تقاطع النهايات العصبية في الجزء الأمامي من الدماغ (وهو الجزء الذي يتم فيه إطلاق وظائف التفكير والوظائف العليا).
اضطراب الدوائر الكهربائية للأعصاب وفي الطاقة حيث تحدث هذه الخسائر بشكل متماثل على كلا الجانبين الخلفي والأمامي للجهاز العصبي المركزي.
انخفاض في الطاقة الحيوية في نظام تنشيط التحكم في التوازن ووظيفة الوعي.
النفايات المغناطيسية الدائمة طويلة المدى تتراكم في الجهاز العصبي والجهاز اللمفاوي.
الخلل الهرموني في الرجال والنساء.
اضطرابات موجات المخ، واضطرابات في إشارات موجة ألفا وبيتا وثيتا ودلتا عند الأشخاص المعرضين لإشعاع الميكروويف، وحدوث آثار نفسية سلبية بسبب هذه الاضطرابات في موجات المخ، وقد لوحظت تأثيرات مثل فقدان الذاكرة ونقص التركيز والعواطف المكبوتة وتباطؤ الأنشطة العقلية لدى الأشخاص الذين تعرضوا باستمرار للميكروويف.
إن تناول الطعام الذي يتم تسخينه يوميًا أو طهيه باستخدام الميكروويف يتسبب في ضرر دائم طويل الأجل ويرجع ذلك إلى التحولات التي تمر بها المغذيات الغذائية.
جسم الإنسان لا يملك القدرة على كشف مواد مجهولة كتلك التي يتم تشكيلها داخل الطعام الذي يتم تسخينه في هذا الجهاز.
يتم تغيير إنتاج الهرمونات أو توقفها.
يتسبب استهلاك الطعام الذي يتم تحضيره في الميكروويف في نمو الأورام السرطانية في المعدة والأمعاء (وهذا هو سبب تكرار حالات سرطان القولون).
يغير وظائف المعرفية للدماغ ويسبب فقدان الذاكرة وعدم الاستقرار العاطفي وعدم التركيز.
يرتبط استخدام الموجات الدقيقة بأمراض مختلفة مثل نزلات البرد أو الأنفلونزا.
أنها تولد الإشعاع الكهرومغناطيسي.

هل الاستخدام اليومي للميكروويف آمن؟



وفقا لمنظمة الصحة العالمية إذا كنت تستخدم الميكروويف كما يجب وحسب التعليمات الخاصة به فإنه آمن.
أما في حالة تلف الميكروويف أو عدم إغلاقه بشكل صحيح فلا يكون هناك خطر من خروج الموجات من الميكروويف، ولكن قبل استخدام الميكروويف يجب عليك التحقق من أن الميكروويف آمن وخالي من أي عطل أو تلف لأن تلف أو أي عطل في موجات الميكروويف تكون أكثر حرارية وإذا تعرضت لها لفترات طويلة من الزمن فقد تتلف الأنسجة الحساسة في جسمك (مثل محيط العين).
بالطبع يكون هذا فقط عندما تكون الحرارة مرتفعة وأنت تتعرض لها لفترة طويلة.
خطر طاقة وموجات الميكروويف:

لا يملك جهاز الميكروويف طاقة كبيرة، ولا تحتوي الأطعمة التي تطهى في أفران ميكروويف على مواد مشعة ولا تصدر طاقة عند إطلاقها من الميكروويف، فالعملية التي تحدث داخل الجهاز تمامًا مثل المصباح الكهربائي الذي لم يعد يضيء.


كما أن منظمة الصحة العالمية تقول إن استخدام الموجات الدقيقة لطهي الطعام في الميكروويف مقارنة بطرق الطبخ الأخرى يمكن أن يحافظ على العناصر الغذائية في الأطعمة، وبعض العناصر الغذائية مثل الفيتامينات B وفيتامين Cحساسة للحرارة وللطهي ويمكن أن يؤدي استخدام أفران الميكروويف بدلاً من أساليب الطهي الأخرى إلى تقليل وقت الطهي وبالتالي منع فقدان العناصر الغذائية هذه من الأطعمة والتي تفقد قيمتها بالحرارة الحالية ومدة الطهي الطويلة.
ولكن قد يكون التوزيع الحراري في الجهاز غير متساوي والحرارة قد لا تخترق الطعام كله وقد يتم طهيه بشكل غير صحيح أو يتم طهي أجزاء من الطعام دون الأخرى، لذلك لا ينصح باستخدام الميكروويف لطهي أجزاء كبيرة من اللحوم، لأنه قد تظل بعض أجزاء اللحوم غير مجهزة وناضجة وقد تزيد من خطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالغذاء.
وإذا كنت تستخدم فرن ميكروويف قديم أو من طراز لا يغلق بشكل صحيح فقد يؤثر ذلك على أمان الميكروويف، لذلك يُنصح دائمًا باستخدام فرن الميكروويف الذي يفي بالمعايير العالمية وإذا كان فرن الميكروويف قديمًا أو لا يعمل بشكل جيد قم بإصلاحه أو شراء فرن جديد.

مخاطر الأطعمة المسخنة في الميكروويف:

بعض الأطعمة المقلية أو المطبوخة في درجات حرارة عالية إذا تم إعادة تسخينها في الميكروويف وتعرضت لدرجات حرارة عالية وأشعة فوق البنفسجية تسبب في انتاج مواد ضارة على الصحة وفي بعض الحالات تصبح مسرطنة.


فالبيتزا هي واحدة من الأطعمة التي يسخنها معظم الناس في الميكروويف والتي يمكن أن تلحق الضرر الشديد بصحة الجسم، وإن أفضل طريقة لتسخينها هي استخدام الفرن العادي وضبط درجة حرارة الفرن القصوى إلى 375 درجة فهرنهايت.
ولتسخين شريحة لحم من الأفضل تسخينها في مقلاة بزيت منخفض.
إعادة تسخين السبانخ المطبوخ تنتج عنه مادة مسرطنة لذلك لا تقوم بتسخينها أبدًا سواء بالميكروويف أو غيره.
تجنب تسخين الدجاج المشوي والخبز في الميكروويف بل يوضع في مقلاة لتسخينها وتغطى برقائق وتسخينها إلى 375 درجة فهرنهايت لمدة 10 دقائق.
المعكرونة أيضًا إذا تم سكب الصلصة عليها فيجب عدم تسخينها أبدًا وإلا قم بتسخينها في مقلاة مع القليل من الماء المغلي والزيت.

خطر الوقوف أمام جهاز الميكروويف وهو يعمل:





وفقًا لإدارة الأغذية والعقاقير (FDA) فإن الموجات الصغرية التي يطلقها جهاز الميكروويف هي نوع من الإشعاع الكهرومغناطيسي أو موجات الطاقة التي تنتقل عبر الفضاء حيث إن الإشعاع الكهرومغناطيسي له أشكال مختلفة بما في ذلك موجات الراديو والضوء المرئي والأشعة السينية وأشعة جاما.
وتشير إدارة الأغذية والعقاقير على أن الموجات الدقيقة مثل الموجات الراديوية هي نوع من “الحزم غير المؤينة” مما يعني أنها لا تملك طاقة كافية لفصل الإلكترونات عن الذرات لذلك لا تلحق أفران المايكروويف أضرارًا بالحمض النووي داخل الخلايا وفقًا لجمعية السرطان الأمريكية.
لقد تم تصميم هذه الأجهزة خصيصًا لتجنب الإشعاع لذلك لا يوجد قلق كبير بشأن الإشعاع الصادر ما لم ينهار هيكل الجهاز، وتوصي إدارة الأغذية والعقاقير (FDA) بفحص الميكروويف الخاص بك بعناية وعدم استخدامه إذا لم يكن الباب مغلقًا بشكل صحيح أو مثنيًا أو ملتويًا أو تالفًا.
والطريقة الأكثر شيوعًا التي يتعرض فيها الأشخاص للضرر بسبب الميكروويف هي حرارة الأطباق الساخنة أو الأطعمة الساخنة، (على سبيل المثال عند استخدام الميكروويف لتسخين المياه فيجب ألا تكون مدة تسخين المياه أطول من المدة المحددة في دليل الميكروويف فقد ينساب الماء إلى يديك عند حمل الكأس وإلى وجهك عند لمسه وتتعرض إلى حروق أو إصابات جلدية).

نصائح لتجنب مخاطر الميكروويف



عمومًا يجب استخدام واتباع دليل تعليمات الميكروويف للبقاء في مأمن أثناء استخدامه.
لا ينبغي تسخين أغذية الأطفال في الميكروويف لأنه لا يتم قتل جميع الجراثيم هناك.
تعرف على الأواني التي يمكن وضعها في الميكروويف وعلى أنواع الأطعمة التي يمكن تسخينها أو طبخها فيه والتزم بكل تعليماتها حتى تكون صحتك بأمان أكثر.